أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما معنى قول النبي (خذوا عني مناسككم)
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما معنى قول النبي (خذوا عني مناسككم)
معلومات عن الفتوى: ما معنى قول النبي (خذوا عني مناسككم)
رقم الفتوى :
7225
عنوان الفتوى :
ما معنى قول النبي (خذوا عني مناسككم)
القسم التابعة له
:
مقدمات في الحج
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما معنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم" [رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (5/125) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/943) بلفظ: "لتأخذوا مناسككم.." من حديث جابر رضي الله عنه.]؟ وما هي صفة حجة الوداع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
نص الجواب
الحمد لله
فمعناه وجوب اقتداء الحاج بالنبي صلى الله عليه وسلم في أعمال الحج بأن يتعلم أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي فعلها في الحج وأقواله، ويقتدي به في ذلك، يعني تعلموا مني أحكام حجكم وعمرتكم فافعلوا مثل ما أفعل، وهذا خطاب لمن كان معه، ولمن يأتي بعده إلى يوم القيامة، فيجب على كل حاج أو معتمر أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في أداء المناسك، من كان معه من الصحابة فإنهم يشاهدونه ويرونه عليه الصلاة والسلام ويتابعونه، ومن يأتي بعده فإنه يعمل بالأحاديث الصحيحة الواردة في حجة النبي صلى الله عليه وسلم يتعلمها ويعمل على موجبها، وإن كان لا يستطيع ذلك فإنه يسأل أهل العلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ليخبروه وليبينوا له، هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم" [رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (5/125) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/943) بلفظ: "لتأخذوا مناسككم.." من حديث جابر رضي الله عنه.]، فهذا دليل على أن أعمال الحج توقيفية كسائر أنواع العبادة، فإنها توقيفية لا يقدم على شيء منها إلا إذا ثبت في الكتاب والسنة أنه مشروع، وأنه عبادة.
أما صفة حجة الوداع فوصفها يطول، ولكن على القارئ أن يراجع الأحاديث التي وردت في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أعظمها حديث جابر الحديث المشهور الطويل الذي وصف فيه حجة النبي صلى الله عليه وسلم من أولها إلى آخرها [انظر "صحيح الإمام مسلم" (2/886-892).].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: